غزة الوسطى
في غزة الوسطى، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى الأقصى للشهداء في دير البلح، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدة مدنيين، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
في الوقت نفسه، قصفت مدفعية إسرائيلية المناطق الشرقية لمخيم نصيرات للاجئين وإحدى المنازل في منطقة الزوايدة، وكلاهما يقع في غزة الوسطى، مما أدى إلى مقتل امرأة فلسطينية.
أيضًا في دير البلح، قتل عدة مدنيين بعد قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين في شارع عبد الكريم الأكلوق.
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود في مؤتمر صحفي يوم الأحد انسحاب موظفيها من المنطقة الوسطى في قطاع غزة، بما في ذلك مستشفى الأقصى للشهداء في دير البلح، في ظل الهجمات المتزايدة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
جنوب قطاع غزة
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بمقتل 71 مدنيًا، بما في ذلك الأطفال، في ضربات جوية إسرائيلية وقصف مدفعي في خان يونس خلال الـ24 ساعة الماضية.
في الوقت نفسه، قتل على الأقل ثلاثة مدنيين، وأصيب خمسة آخرون، في ضربة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المدنيين في منطقة العريشية، مع استهداف محيط مستشفى الأمل في المدينة. كما دمرت طائرات الحرب الإسرائيلية مسجد صلاح الدين في بلدة خزاعة شرق خان يونس.
في منطقة المعراج شمال رفح، قتل 11 مدنيًا في موجة من الضربات الجوية الإسرائيلية.
صحفيون قتلى
قتل ثلاثة صحفيين، بما في ذلك ابن الصحفي البارز في الجزيرة، وائل الدهدوح، وأصيب اثنان آخران في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارتهم شمال رفح.
حدث الحادث عندما أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية صاروخًا على سيارة تقل صحفيين، مما أدى إلى مقتل حمزة الدهدوح، 29 عامًا، ومصطفى ثريا. أسفرت الضربة أيضًا عن إصابة صحفي ثالث.
قتل الصحفي الفلسطيني علي سالم أبو عجوة أيضًا بعد استهدافه في ضربة جوية إسرائيلية في مدينة غزة.
وقالت الوزارة في بيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 12 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن مقتل 113 مدنيًا وإصابة 250 آخرين.
وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قتل 22,835 فلسطينيًا وأصيب 58,316 في الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر. تقديرات فلسطينية ودولية تقول إن غالبية القتلى والجرحى هم نساء وأطفال.