زار مدير منصة سوريا الإقليمية في وزارة الخارجية الأمريكية نيكولاس غرانجر مدينة غازي عنتاب والتقى برئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى. تضمنت هذه الزيارة مناقشات حول قضايا مختلفة داخل مقر المعارضة السورية وقدمت رؤى مهمة حول السياسات الأمريكية في سوريا.
تفاصيل الزيارة ومحتوى الاجتماع
شارك غرانجر والوفد المرافق له في اجتماع لمجلس وزراء الحكومة السورية المؤقتة، حيث قاموا بتقييم الجهود المبذولة نحو تطوير المنطقة. تناول الاجتماع إعادة هيكلة الجيش الوطني، وإنشاء أكاديمية عسكرية لتدريب الضباط الملتزمين بمعايير حقوق الإنسان الدولية، ودعم تركيا لمكافحة الإرهاب والدفاع وتنظيم المنطقة وتقديم الخدمات. كما تم التأكيد على الدعم للعملية السياسية لتحقيق حل عادل في سوريا بناءً على قرارات الأمم المتحدة.
سياسة الولايات المتحدة في سوريا وحقوق الإنسان
أبرز غرانجر دعم الولايات المتحدة للجهود الإنسانية ومبادرات الاستقرار في سوريا، وناقش التحديات التي تواجهها الحكومة السورية المؤقتة وطرق التغلب عليها. تم تسليط الضوء على التزام الولايات المتحدة بالمحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا وتحقيق تغييرات حقيقية.
العلاقات مع حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب والمعارضة السورية
زادت الولايات المتحدة من اتصالاتها مع مجموعات المعارضة المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب. ركزت زيارات غرانجر السابقة أيضًا على تعزيز هذه العلاقات. تواصل الولايات المتحدة جهودها للتوفيق بين مجموعات المعارضة السورية وحزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب، وهو ما يُنظر إليه كاستراتيجية ضد عملية التطبيع بين تركيا وسوريا.
الخلاصة والتقييم
تُعد العلاقات الأمريكية مع المعارضة السورية والاجتماعات في غازي عنتاب جزءًا من الجهود لإعادة تشكيل الديناميكيات الإقليمية. تُعتبر هذه الاجتماعات خطوات ضد عملية أستانا التي تشمل تركيا وروسيا وإيران. يمكن أن تؤدي الخطط الجديدة للولايات المتحدة في سوريا إلى تغييرات كبيرة في المنطقة.