ظهرت معلومات هامة عن موعد اللقاء المرتقب بين الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد. بعد زيارة الأسد المفاجئة لموسكو للقاء بوتين، ظهرت تفاصيل بشأن موعد اجتماعه مع أردوغان.
عندما بدأت الحرب الأهلية السورية، وصف أردوغان الأسد بـ "أخي الأسد"، لكنه سرعان ما وصفه بـ "القاتل الأسد" ودعم مجموعات مثل الجيش السوري الحر ضد الأسد. في وقت سابق، انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل سياسة الحكومة تجاه سوريا وقال: "نتواصل مع سوريا عبر قناة ودية، دبلوماسية خلف الأبواب المغلقة. أخطط للقاء الأسد هذا الصيف."
رداً على هذه الانتقادات، قال أردوغان: "لا يوجد سبب لعدم إقامة العلاقات. سنتعاون مع سوريا كما فعلنا في الماضي. ليس لدينا أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية السورية. لقد التقينا مع السيد الأسد في الماضي حتى على المستوى العائلي. لا يوجد ما يمنعنا من القيام بذلك مرة أخرى."
وفقاً لتقرير في صحيفة "تركيا"، عقدت أجهزة الاستخبارات من تركيا وسوريا ثلاث اجتماعات حاسمة خلال الشهر الماضي كجزء من عملية التطبيع. من بين الزيارات البارزة، زيارة سيرجي ناريشكين، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، إلى أنقرة. ناريشكين أجرى مشاورات مع رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالين بشأن قمة أردوغان-الأسد، وتم تحديد تفاصيل اللقاء.
تشير المصادر في العاصمة إلى أن اللقاء بين أردوغان والأسد قد يحدث في أي لحظة، مع احتمالية كبيرة لحدوثه بحلول أغسطس. في البداية، كانت العراق تعتبر مكاناً للاجتماع، ولكن الآن تركز أنقرة على معبر كسب على الحدود التركية-السورية. كما يتم الإشارة إلى أن الرئيس الروسي بوتين قد يشارك في هذا اللقاء.