قررت إيطاليا تعيين سفير في سوريا بعد انقطاع دام 12 عامًا، مما يعيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني تعيين الممثل الخاص الحالي لسوريا ستيفانو رافانان سفيرًا، موضحًا أن هذه الخطوة تهدف إلى تسليط الضوء على سوريا.
تهدف هذه الخطوة إلى موازنة التأثير الدبلوماسي لموسكو في سوريا، حيث تعد روسيا الحليف الرئيسي لبشار الأسد، وقدمت الدعم للجيش السوري. تستمر ردود الفعل الدولية ضد نظام الأسد.
قد تؤدي هذه الخطوة الإيطالية إلى خلافات مع بعض حلفائها الغربيين في مجموعة السبع، حيث لم تعيد أي من الدول الأخرى في المجموعة علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد. تشير منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى أن سوريا ليست آمنة وأن العائدين يواجهون مخاطر جدية.
قد لا يؤدي استئناف العلاقات الدبلوماسية إلى وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا، حيث يشير العديد من السوريين إلى أن سبب هروبهم هو النظام في دمشق.
تهدف هذه الخطوة الإيطالية إلى التأثير على سياسة الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا، وتشجيع الاتحاد على اتخاذ دور أكثر نشاطًا في المنطقة.