ابعاد واهداف التواصل العربي التركي في ظل الازمة الاقتصاديةالعالمية

مصطفى معلم
m.muallim@dunyatimes.com
ان المشاكل الاقتصادية العالمية التي تعصف بكبرى دول العالم الغربي وتداعياتها على المنظومة الدولية سياسسيا واقتصاديا يدعونا كدول مجاورة جغرافيا لاوروبا المنهارة اقتصاديا ان يكون لنا برنامجا مشتركا يتم التكامل فيه اقتصاديا بحيث نضمن تداول اموال دولنا ضمن منطقتنا وهنا اتكلم عن تركياالتي تسعى وراءالشركاء خارج حدود المنطقة وعن محيطها العربي الذي يمتلك قدرات مالية تفوق
قدرات الولايات المتحدة ذاتها الناتج عن تصديرالثروات الباطنية للعالم وهناتكمن كبرى المصالح بين العرب وتركيا فتركيا هي الدولة الاكثر استهلاكا للطاقة في المنطقة وهي الانهض صناعةوان تامين الطاقة التي تحتاجها بقدر ما
تكون من مصادر مجاورة بقدر ماتكون
اوفر وتساعد في خفض تكلفة الانتاج اما الدول العربية فهي الاغنى والاكثر امتلاكا للثروات الباطنية الاساسية لاي نهضة صناعية و
اقتصادية وتمتلك مقومات النجاح والنهضة هذه المنظومة ان صح التعبير هي منظومة لم يسعى اليها كلا الطرفين ربما لان الطرفين سارا
كل باتجاه معاكس لللاخر والتقليل من اهمية وحاجة كل طرف للاخروالسياسات الاقتصادية التي يتبعها كل طرف لاتستند الى الواقع والامكانيات التي يمتلكها الطرفان معا مع ان السنوات الاخيرة شهدت تواصلا اقتصاديا عاليا
من حيث التنوع بحيث لاتجد دولة عربية
تخلو اسواقها من المنتجات التركية بل ان المؤسسات التركية خطت خطوة اكبر بانها قامت بالاستثمار في الاسواق العربية المختلفة و
حققت نجاحات ينبغي التوقف عندها وتقييمها والنظر اليها بتمعن وهل هي مجرد نشاطات اقتصادية فردية رابحة للطرفين ام انها حالة
صحية طبيعية يحتاجها الطرفان ويجب المحافظة عليها لماستحققه من مكاسب تزيد اقتصادياتهما قوة وتؤسس لمنظومة لاتتاثر بما تعانيه كبرى الاقتصاديات العالمية وتضع هذه المنظومة الجديدة
في مقدمة المنظومات المتفوقة عالميا فهل يتنبه الطرفان الى ذلك ويقومان باتخاذ الخطوات الجريئة لذلك سيما ان كلاهما يشهدان التغيرات السياسية العلمية التي تطالهما اساسا بحيث يكسبون في الاقتصاد ماخسروه ويخسرونه في السياسة كماحدث لدول كبرى كاليابان والمانيا
روسيا والربيع العربي |
الحرب بين تركيا وسوريا |
حقيقة الوضع في سوريا |
جنون النقشف في اوروبا |
يجعلون الله انسانا وقائدهم الها |